إبراهيم بن أدهم
الصوفي الذي ترك الملك لأجل الآخرة
حكَمه ومواعظه
من جملة حِكَمه التي أُثرت عنه ما قاله
في رسالة إلى سفيان الثوري يقول فيها:
مَنْ عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل،
ومن أطلق بصره طال أسفه،
ومن أطلق أمله ساء عمله،
ومن أطلق لسانه قتل نفسه
ومن درره الحِكَمية قوله:
«قلة الحرص والطمع تورِث الصدق والورع،
وكثرة الحرص والطمع تورث الهم والجزع
وعن أحمد بن خضرويه أن إبراهيم بن أدهم قال::
لرجل في الطواف حول الكعبة:
((اعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات:
أولاها أن تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة،
والثانية أن تغلق باب العز وتفتح باب الذل،
والثالثة أن تغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد،
والرابعة أن تغلق باب النوم وتفتح باب السهر،
والخامسة أن تغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر،
والسادسة أن تغلق باب الأمل وتفتح باب الاستعداد للموت ))[/color][/size][/font][/center]
[/b][/b][/font][/color][/font][/color][/center]